responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 644

ذكره سعيد بن يعقوب السّرّاج في «الأفراد». و روى من طريق زيد بن أسلم عن خوّات بن جبير عن أبيه، قال: جلست مع نسوة فقال النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): «ما لك»؟ فقلت: بعير شرد لي ... الحديث.

و هذا غلط نشأ عن سقط، و إنما هو عن ابن خوّات، و الصحبة لخوّات، و القصّة المذكورة معروفة له.

[الجيم بعدها الحاء و الذال‌]

1330- الجحّاف بن حكيم [1]

بن عاصم بن سباع بن خزاعيّ بن محارب بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلميّ الفارسيّ المشهور، صاحب الوقائع المشهورة في زمن عبد الملك بن مروان. استدركه ابن الأثير على من تقدمه، و استدل بقوله من أبيات يصف فيها خيول بني سليم:

شهدن مع النّبيّ مسوّمات‌* * * حنينا و هي دامية الحوافي [2]

[الوافر] قلت: و لا دلالة في هذا على صحبته، و إنما افتخر بقومه بني سليم، و كانوا يوم حنين كثيرا، و قصة العبّاس بن مرداس السّلميّ في ذلك مشهورة.

و قد وجدت لابن الأثير سلفا، لكن تولى ردّه من هو أعلم منه، فروى ابن عساكر بسند صحيح إلى محمد بن سلام الجمحيّ، قال: قال لي أبان الأعرج: قد أدرك الجحّاف الجاهليّة. فقلت له: لم تقول ذلك؟ فقال: لقوله- فذكر هذا البيت- قال محمد بن سلام: فقلت: إنما عنى خيل قومه بني سليم، قال: ثم ذكرت ذلك بعد لعاصم بن السريّ فقال: حدثني قيس بن الهيثم أنه أعطى حكيم بن أمية جارية فولدت له الجحّاف في غرفة دارنا. انتهى.

فعرف بذلك أنه ولد بعد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بزمان، و قد زعم أبو تمام في الحماسة أن الأبيات المذكورة لغيره، و هو الحريش بن هلال القريعي، فاللَّه أعلم.

و قال ابن سيّد النّاس في أسماء الصّحابة الشعراء: استدركه ابن الأمين على ابن عبد البرّ و من خطّه نقلت، و قال: ذكره هشام، و قال: له شعر في فتح مكّة، و الّذي رأيت في‌


[1] أسد الغابة ت [704].

[2] ينظر هذا البيت في ابن سلام: 414، في أسد الغابة ت 704، و سيرة ابن هشام 2/ 433.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 644
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست